Translate

السبت، 30 مارس 2019

قصة واقعية .. شريف مازق

شريف مازق ..


هنا وفي هذا البراح الفضائي الكل يقرأ ويكتب و يوثق بعضا من امور حياته
او مرحلة مررت بها في  بلدي.
قصة واقعية عشتها بمعانتها ومرارتها و وجعهها ولازال لها الأثر في ثنايا نفسي.
....      ............     ............
قال مارك توين.
حين أجلس الي نفسي في شرفة الدار وأظل أتطلع إلي المراعي المتراميه تأتيني زوجتي قائله حسنا طالما أنك لا تكتب تعال وساعدني في عمل البيت.
إنها لا تدرك أنني كنت أكتب.....
انتهى كلام مارك توين.
..
نعم هي لا تعلم الجري خلف الكلمات شاق ومضني.
نعم هي لا تعلم مرارة الفقد
فقدت الكثير واشتاق إليهم
تذكرت عبدالرسول أبن عمي وكانت آخر كلمة قالها بالأشاره عندما لقنته الشهادة رفع سبابته معلن الشهاده والاستشهاد.
كان عزائي أنه كان مظلوم علي يد فتاوي شيوخ دين تحركهم استخبارات اجنبيه.
مات بفعل قذائف الغدر في بلادي.
غصة في قلبي ترك وعله في المجتمع صبغ.
مات رافعا سبابته بالشهادة وارتفعت روحه الي خالقها طاهره بفعل ظلمهم.
نعم زوجتي لا تعلم اني في بحر من الكلمات اغرق ولا أجيد السباحه فيها
لا تشعر بمدي الفجاجه بينها
نعم لا تعلم  أني أكثر شعورا بالظمأ وابحث عن نبع عذب الكلمات.
نعم لا تعلم عن كلمات تائهه في وطن ممزق بفعل الجهل المسيطر.
هي لا تعلم ان الخيانه
هي الأبرز في وطني
هل تعلم زوجتي أنها لا تعلم
وهل يعلم مواطن بلدي أنه لا يعلم.

أمضاء الراعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق