عبدالزهرة خالد
الطرق
على أبواب الفجر
—————
أتسلقُ زجاجَ اللّيل
بأرجلٍ من أرقٍ
تحفزني الكتابةُ عنكِ أثناءَ الوقفة
أن أبحثَ بين النجماتِ عن عيون
تهتمُ بالعشقِ وتليق ُ بالتحديق
في طيفكِ الآتي
-كالوحي - يقرأ عني التلويحَ إليكِ
بصوتٍ مبحوحٍ مغمسٍ باللهفة ،
شوقي قادمٌ من مدنِ الضباب
تجاوزَ هضابَ الهموم
حاسرَ النغماتِ
إلا من فتورِ ناي القلق
يعزفُ قانونَ القرارات
جائراً بحقِ دندنةِ النصوص
تطربُ لها أوتارُ الصوت
في صالةِ أهاتي
هاتي… هاتي لي مزيداً
مما عندكِ من هجرانٍ وفراق
أنا أهوّنُ الصعابَ
تمتعي أنتِ بفساتينِ الغياب
بينما أتجرّعُ كؤوسَ الغربة
وأقولُ لعازفِ المسافةِ زدني
طرباً ذبحاً رقصاً
يزيد شنقي على صليبِ الهيام
في محاريب الأشعار ..
——————
البصرة /٢٩-٣-٢٠١٩
الطرق
على أبواب الفجر
—————
أتسلقُ زجاجَ اللّيل
بأرجلٍ من أرقٍ
تحفزني الكتابةُ عنكِ أثناءَ الوقفة
أن أبحثَ بين النجماتِ عن عيون
تهتمُ بالعشقِ وتليق ُ بالتحديق
في طيفكِ الآتي
-كالوحي - يقرأ عني التلويحَ إليكِ
بصوتٍ مبحوحٍ مغمسٍ باللهفة ،
شوقي قادمٌ من مدنِ الضباب
تجاوزَ هضابَ الهموم
حاسرَ النغماتِ
إلا من فتورِ ناي القلق
يعزفُ قانونَ القرارات
جائراً بحقِ دندنةِ النصوص
تطربُ لها أوتارُ الصوت
في صالةِ أهاتي
هاتي… هاتي لي مزيداً
مما عندكِ من هجرانٍ وفراق
أنا أهوّنُ الصعابَ
تمتعي أنتِ بفساتينِ الغياب
بينما أتجرّعُ كؤوسَ الغربة
وأقولُ لعازفِ المسافةِ زدني
طرباً ذبحاً رقصاً
يزيد شنقي على صليبِ الهيام
في محاريب الأشعار ..
——————
البصرة /٢٩-٣-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق