حب الجزائر
على عتبات تاريخ الجزائر
جثت كتب لنقرأ محتواها
وفي صفحاتها إشراق شمس
وورد قد طوته على هواهـا
زغاريد الصبايا في الحنايا
على الشهداء تغني عن سواها
تشق النور عن طلق المحيا
فتزدان السماء بمن أتاهــا
وماهذا على أرضـي غريـب
فكم حفظت جمانا في ثراها
أما جالت أساطيل وصالت
بساحلها لترهب من رآها
جبين الأرض مابقيت بلادي
فماذلت ولا خانت جباها
وقد عرفت بصحراء وسهل
وقد فتحت لموج البحر فاها
إلى من يجهل الأخبار عنها
فإن النجم أدرى من حكاها
فقم ليلا و سبــح ثم كبــر
وقل أرضي تبارك من حماها
وإن اليوم يروي مثل أمس
روائعهاويمضي بمقتضاها
على أمل يسير الحر فيها
ويشقى ثائر في ماعداها
ويحمل فوق أكتاف ويعلو
فيعلو صوت حق في سماها
ويكتب في أكف إذ تنادي
تبايع في سلام مبتغاها
بعون الله لاتعيا الأيادي
وتبلغ في الأماني منتهاها
الجزائر
على عتبات تاريخ الجزائر
جثت كتب لنقرأ محتواها
وفي صفحاتها إشراق شمس
وورد قد طوته على هواهـا
زغاريد الصبايا في الحنايا
على الشهداء تغني عن سواها
تشق النور عن طلق المحيا
فتزدان السماء بمن أتاهــا
وماهذا على أرضـي غريـب
فكم حفظت جمانا في ثراها
أما جالت أساطيل وصالت
بساحلها لترهب من رآها
جبين الأرض مابقيت بلادي
فماذلت ولا خانت جباها
وقد عرفت بصحراء وسهل
وقد فتحت لموج البحر فاها
إلى من يجهل الأخبار عنها
فإن النجم أدرى من حكاها
فقم ليلا و سبــح ثم كبــر
وقل أرضي تبارك من حماها
وإن اليوم يروي مثل أمس
روائعهاويمضي بمقتضاها
على أمل يسير الحر فيها
ويشقى ثائر في ماعداها
ويحمل فوق أكتاف ويعلو
فيعلو صوت حق في سماها
ويكتب في أكف إذ تنادي
تبايع في سلام مبتغاها
بعون الله لاتعيا الأيادي
وتبلغ في الأماني منتهاها
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق