بِالْعَرَبِيّ عَبْدِ الناصر
عُيُون تَسْبَحُ بِوَادِي الْمَسَاء
================
تِلْك اللَّآلِئ تَبْرُق مُنَاجِيَةً
وَالدْمعُ
عَلَى الْوُجْنَتَيْنِ هَطَّالْ
أ تُرَاهَا
مِنْ رَوْع الْغَرَام شَارِدَةٌ
أَمْ مِنْ
لَوْعَة تلك الصَّبَابَة تَنْهَالْ
يَا مَسَاء
أُغْدُو فَإِن اللُّبّ مُغْتَالْ
وَيَا أدْهَمَ
اللَّيْل دَامَسِه دُون هَلَالْ
لَا نُوْرَ بِهِ
كَأَنَّه غَيْهَب جُبٍّ مِظْلَالْ
فَلَا الْقَمَر أَنَارَ
ظُلْمَتِي وَلَا النَّجْم مِشْعَالْ
غَرِيبٌ وَمَنْسِيٌ
وَالنَّكْظُ قَرِين ذَا الْمِعْلَالْ
لَيْتَت خَلِيلَ
الرُّوح يُنْقِذُ خِلَّهُ بِالْوِصَالْ
إنِّي وَلَو هُجِرْتُ
لَازِلْتُ الْحَبِيبَ الْمِحْلَالْ
لَا الْبُعْدُ
غَيَّرَنِي وَلَا كُنْت المَعْطَالْ
طُهْرُ الْعُرْبِ
كَذَا الرُّوح وَالطَّيْفُ المِرْسَالْ
رَمِّمِي بَقَايَايَا
يَا دُرَّة الْعَرَائِسِ بِفُؤَادٍ مِذْلَالْ
فَإِنِّي أَتَذَلَّلُ
لَك فِي الْخُلْوَةِ وَلَا زِلْت عَوَّالْ
فَمَا اَرْعَوَى نَظَرِي
مِنْ حُسْنِكِ يَا هَيْفَ التِّلَالْ
صُبِّيّ بِغَرَامِكِ
فَلَن أَرْتَوِي مِنْهُ وَلَوْ كَانَ غَيْثًا مِسْيَالْ
عُيُون تَسْبَحُ بِوَادِي الْمَسَاء
================
تِلْك اللَّآلِئ تَبْرُق مُنَاجِيَةً
وَالدْمعُ
عَلَى الْوُجْنَتَيْنِ هَطَّالْ
أ تُرَاهَا
مِنْ رَوْع الْغَرَام شَارِدَةٌ
أَمْ مِنْ
لَوْعَة تلك الصَّبَابَة تَنْهَالْ
يَا مَسَاء
أُغْدُو فَإِن اللُّبّ مُغْتَالْ
وَيَا أدْهَمَ
اللَّيْل دَامَسِه دُون هَلَالْ
لَا نُوْرَ بِهِ
كَأَنَّه غَيْهَب جُبٍّ مِظْلَالْ
فَلَا الْقَمَر أَنَارَ
ظُلْمَتِي وَلَا النَّجْم مِشْعَالْ
غَرِيبٌ وَمَنْسِيٌ
وَالنَّكْظُ قَرِين ذَا الْمِعْلَالْ
لَيْتَت خَلِيلَ
الرُّوح يُنْقِذُ خِلَّهُ بِالْوِصَالْ
إنِّي وَلَو هُجِرْتُ
لَازِلْتُ الْحَبِيبَ الْمِحْلَالْ
لَا الْبُعْدُ
غَيَّرَنِي وَلَا كُنْت المَعْطَالْ
طُهْرُ الْعُرْبِ
كَذَا الرُّوح وَالطَّيْفُ المِرْسَالْ
رَمِّمِي بَقَايَايَا
يَا دُرَّة الْعَرَائِسِ بِفُؤَادٍ مِذْلَالْ
فَإِنِّي أَتَذَلَّلُ
لَك فِي الْخُلْوَةِ وَلَا زِلْت عَوَّالْ
فَمَا اَرْعَوَى نَظَرِي
مِنْ حُسْنِكِ يَا هَيْفَ التِّلَالْ
صُبِّيّ بِغَرَامِكِ
فَلَن أَرْتَوِي مِنْهُ وَلَوْ كَانَ غَيْثًا مِسْيَالْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق