•• أحمد محمد - سورية ••
°° المعلم .. بين الواقع والواجب °°
الأمم المختلفة عبر التاريخ بنت أمجادها استنادا على أسس محددة واضحة مثل الاكتفاء الذاتي والقوة العسكرية والاقتصادية والفكرية والثقافية ، وفي أس كل مظاهر المجد والرفعة كان التعليم أس النجاح وأساسه . وهنا تبرز أهمية الإدارة التربوية ولا سيما جانب إعداد المعلم وتهيئة الظروف لتمكينه من القيام بواجبه على أكمل وجه . وبالتالي ينعكس على كل مجالات الحياة المجتمعية الأخرى .
ولما كانت مهنة التعليم رسالة من أقدس المهام الإنسانية
ولكي تؤدى الرسالة كما ينبغي يجب أن يكون حافزها الضمير الحي
إن ضاع الضمير ضاعت الرسالة والأمانة التي بين أيدينا
الأمانة " طفل اليوم ورجل الغد " الذي سيرسم ويحدد مستقبل أمتنا .
لا أنكر كثيرا من المؤثرات السلبية على المعلم ليس أولها الضائقة المعيشية والوضع الإجتماعي ولا سيما أننا أصبحنا ننظر للمرء بما يملك من مال وجاه وسلطة وليس بما يملك من علم وخلق وضمير
بالإضافة لبعض سلوكيات الأهل مع المعلمين وربما في كثير من الأحيان الاستهتار أو الاستهزاء بالمعلم أو الإساءة إليهم وغالبا أمام أولادهم وهم المتضررون من سلوك ذويهم من حيث لا يدرون ، إذ كيف لطفل يرى ويسمع من ذويه كلاما يسيء للمعلم أن ينظر لهذا المعلم نظرة يستطيع معها الإستفادة من مجهوده الفكري والتعليمي " بغض النظر عن تقييمنا الشخصي لهذا المعلم ومؤهلاته "
إذ لا أعتقد أن أي معلم يمكن أن ينحدر للمستوى الذي يتذرع به بعض الجهلة لتبرير تصرفاتهم وتوصيفاتهم المسيئة لهذا المعلم أو ذاك .
ولكن ومع ما أسلفت . ولما كانت التربية الصحيحة ، وتصحيح السلوكيات التربوية المنزلية والمجتمعية الخاطئة إحدى أهم مسؤوليات المعلم . لا أجد عذرا لمعلم إلا أن يكون صاحب رسالة ويمضي برسالته مهما كانت العقبات والصعوبات لنصل لمجتمع واع لمسؤولياته الخاصة والعامة في مسيرة الحياة .
فصلاح أي مجتمع يبدأ من صلاح المعلم ولا أقدر من المعلم في صناعة إنسان المستقبل وبالتالي صناعة مستقبل مجتمع وأمة بأكملها.
°° المعلم .. بين الواقع والواجب °°
الأمم المختلفة عبر التاريخ بنت أمجادها استنادا على أسس محددة واضحة مثل الاكتفاء الذاتي والقوة العسكرية والاقتصادية والفكرية والثقافية ، وفي أس كل مظاهر المجد والرفعة كان التعليم أس النجاح وأساسه . وهنا تبرز أهمية الإدارة التربوية ولا سيما جانب إعداد المعلم وتهيئة الظروف لتمكينه من القيام بواجبه على أكمل وجه . وبالتالي ينعكس على كل مجالات الحياة المجتمعية الأخرى .
ولما كانت مهنة التعليم رسالة من أقدس المهام الإنسانية
ولكي تؤدى الرسالة كما ينبغي يجب أن يكون حافزها الضمير الحي
إن ضاع الضمير ضاعت الرسالة والأمانة التي بين أيدينا
الأمانة " طفل اليوم ورجل الغد " الذي سيرسم ويحدد مستقبل أمتنا .
لا أنكر كثيرا من المؤثرات السلبية على المعلم ليس أولها الضائقة المعيشية والوضع الإجتماعي ولا سيما أننا أصبحنا ننظر للمرء بما يملك من مال وجاه وسلطة وليس بما يملك من علم وخلق وضمير
بالإضافة لبعض سلوكيات الأهل مع المعلمين وربما في كثير من الأحيان الاستهتار أو الاستهزاء بالمعلم أو الإساءة إليهم وغالبا أمام أولادهم وهم المتضررون من سلوك ذويهم من حيث لا يدرون ، إذ كيف لطفل يرى ويسمع من ذويه كلاما يسيء للمعلم أن ينظر لهذا المعلم نظرة يستطيع معها الإستفادة من مجهوده الفكري والتعليمي " بغض النظر عن تقييمنا الشخصي لهذا المعلم ومؤهلاته "
إذ لا أعتقد أن أي معلم يمكن أن ينحدر للمستوى الذي يتذرع به بعض الجهلة لتبرير تصرفاتهم وتوصيفاتهم المسيئة لهذا المعلم أو ذاك .
ولكن ومع ما أسلفت . ولما كانت التربية الصحيحة ، وتصحيح السلوكيات التربوية المنزلية والمجتمعية الخاطئة إحدى أهم مسؤوليات المعلم . لا أجد عذرا لمعلم إلا أن يكون صاحب رسالة ويمضي برسالته مهما كانت العقبات والصعوبات لنصل لمجتمع واع لمسؤولياته الخاصة والعامة في مسيرة الحياة .
فصلاح أي مجتمع يبدأ من صلاح المعلم ولا أقدر من المعلم في صناعة إنسان المستقبل وبالتالي صناعة مستقبل مجتمع وأمة بأكملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق