محمد عباس الغزي
وجع:
ولدتُ من رحمِ الأقدار… بين صُلبِِ النَّكباتِ وترائبُِ الهزائم… يَحملنُي مهدُ الأسى… تتقاذفني أمواجُ اليَّمِ الأسود… فاراً من بطشِ النَّماردةِ والجبابرة… لأقعَ بيدِ الطغاةِ والفراعنة…
لستُ من جنسِ الأنبياءِ… درنُ الخَطايا يُلازمُني كلَّ يوم ...
لا يطرقُ سمعي سوى صرير باب سجنٍ صدأ… تُحيطني قُضبانهُ أينما توجهتُ... سنيني عِجافُ منذُ وطئتْ قَدمايَ أديمها…
بلا بضاعةٍ أزفتُ على الرحيلِ… بلا وداعٍ… سوى عيونِ مَنْ لا أُطيقُ فِراقهم .
كم هو مظلومٌ ذلك الموتُ…بلا متاعٍ ٍننتظرهُ… يبغضهُ الكثيرينَ وفيهِ خَلاصنا… مرَّ بي مراتٍ ومرات..
رجوتهُ للخلاصِ مرةً ومرة... ليفتحَ لي بابَ الولادةِ من جديد… لعلها تكتحلُ عيتنايَّ بما لم أرهُ ...وآمنتُ به سواداً على بياض...
………………………… .
العراق /ذي قار
وجع:
ولدتُ من رحمِ الأقدار… بين صُلبِِ النَّكباتِ وترائبُِ الهزائم… يَحملنُي مهدُ الأسى… تتقاذفني أمواجُ اليَّمِ الأسود… فاراً من بطشِ النَّماردةِ والجبابرة… لأقعَ بيدِ الطغاةِ والفراعنة…
لستُ من جنسِ الأنبياءِ… درنُ الخَطايا يُلازمُني كلَّ يوم ...
لا يطرقُ سمعي سوى صرير باب سجنٍ صدأ… تُحيطني قُضبانهُ أينما توجهتُ... سنيني عِجافُ منذُ وطئتْ قَدمايَ أديمها…
بلا بضاعةٍ أزفتُ على الرحيلِ… بلا وداعٍ… سوى عيونِ مَنْ لا أُطيقُ فِراقهم .
كم هو مظلومٌ ذلك الموتُ…بلا متاعٍ ٍننتظرهُ… يبغضهُ الكثيرينَ وفيهِ خَلاصنا… مرَّ بي مراتٍ ومرات..
رجوتهُ للخلاصِ مرةً ومرة... ليفتحَ لي بابَ الولادةِ من جديد… لعلها تكتحلُ عيتنايَّ بما لم أرهُ ...وآمنتُ به سواداً على بياض...
………………………… .
العراق /ذي قار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق