علاء القيسي
اطباع اهلنة
------------------
صورة من الماضي القديم ذلك التراث العريق الذي يعتبر نواة التاريخ وليس في العراق وحسب وانما في كل بلاد الوطن العربي من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه.
وربما لاتختلف العادات كثيرا وانما تختلف باسلوب اداة كلماتها المتنوعه ولهجاتها المحلية المتعددة
فرمضان في مصر والعراق والشام والخليج والمغرب
والجزائر ووو
هونفسه بشعائره وتمسك الناس باداءه ومناسكه
ويختلف في ترنيماته في لسان الكبار والاطفال الذين تناقلوها من اجدادهم وابائهم
وهم يحملون فوانيس رمضان وينطلق ا في منتصفه
بعاداة(ماجينه ياماجينها او حلو ياحلو او گرگيعان)
طارقي ابواب الصائمين لينالوا تلك الحلويات وغيرها
وعادات خسوف القمر ايضا ودعاء الناس او تلك الترنيمة التي نخرج اليها حاملي الطبول لنقول
(ياحوته يامنحوته طلعي كمرنة العالي).
اما بقاء ذلك الفلكلور مرهون بهذا الجيل ومن سبقه
ومن سياتي بعده والاعتماد الاول يكون علينا نحن.
ربما ينظر جيل اليوم الى تلك الاشياء باستهزاء
وتعالي لانه تطبع بعض الشيء بعادات الغرب والتطور الحضاري والصناعي الذي بات يهدد خطرا على فلكلورنا وتراثنا وتمسك البعض باعياد وعادات مستوردة مثل عيد هلووين وغيرها
نحن نحتفل بالسنة الميلادية تضامنا مع العالم الغربي
ونسينا الهجرية التي ميزتنا دون غيرنا بفتح ابواب
الرسالة الخالدة
التي انبثق بها العلم والتقدم حتى غزونا العالم اجمع
وتعلموا منا الكثير وجعلوه مبدا الانسانية عندهم
ورموا علينا اطباعهم السيئة
وعلموها لأجيالهم وهاهم اليوم يعملون بها
فالكذب ليس صفة العربي
وكذلك من يخون الامانة
والقسوة ايضا
فصفتنا الرحمة والانسانية ونظافة العقول والابدان
مثلا لما اشتهرت فرنسا بالعطور
ولما كان غسل الابدان عندهم شؤما وكيف تعلموه من المسلمين
وووو امورا كثيرة نحتاج الى موسوعة لاتتحملها تلك الصفحات.
واخرى لما استبدلت الشحوم والدهون الحيوانية
بذلك الزيت المهدرج
وكانت فكرة اليهود
اطلعوا على كتاب الله كيف حرمه عليهم فسرقوه منا باكذوبة وبدلوه
حتى احيانا نتسأل كيف كان اهلنا يعمرون وهم ؤتناولون تلك الشحوم ودهون اىسمنة
وتبين انها الاصح .
عموما اليوم موضوعنا عن اطباع اهلنا قديما وتلك الصورة التي تحوي وتصف تلك الاخلاق الراقية.
في خمسينيات القرن الماضي.
-------------------------------------
سألت والدي كيف كان الحب في زمانكم
فصحك ثم حزن وتنهد وقال
ابراهيم كان نجار في الشواكة
ويسكن محلتنا وزباقنا احب حليمة وهي بنت جارنا ولم نكن نعلم بهم حتى ساعة زواجه
قال
كان كلما يمر يفتح باب الشناشيل تلك الغرفة في اعلى البيت ثم يسد
ومعناه تلك تحية سىلام وشوق وحنين
اراد والديه ان يزوجوه فاخبروه بذلك
فكان يخشى ان يقول لهم اني احب فلانة لانه خاف على سمعتها وباعتبار ان زمانهم متحفظ
فمرض على اثرها
فدعت امه الخالات ودعى ابيه العمات
وهو مريض على الفراش بدءن يتكلمن فيما بعضهن
وذكر اسماء بنات المحلة
فقالن لانعرف مانزوج ابراهيم
هل هي سميرة ام خديجة ام امينة ام فاطمة ام حليمة
وهنا وهو نائم سمع اسمها فاستيقض مرعوبا
فعرفن انه يحب حليمة فزوجوه بها
والان كيف يتزوج ابراهيم اىعصر من حليمة
في زماننا هذا
---------------؛---------؛---&&&&&&&
Alaa Alqisi..العراق
اطباع اهلنة
------------------
صورة من الماضي القديم ذلك التراث العريق الذي يعتبر نواة التاريخ وليس في العراق وحسب وانما في كل بلاد الوطن العربي من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه.
وربما لاتختلف العادات كثيرا وانما تختلف باسلوب اداة كلماتها المتنوعه ولهجاتها المحلية المتعددة
فرمضان في مصر والعراق والشام والخليج والمغرب
والجزائر ووو
هونفسه بشعائره وتمسك الناس باداءه ومناسكه
ويختلف في ترنيماته في لسان الكبار والاطفال الذين تناقلوها من اجدادهم وابائهم
وهم يحملون فوانيس رمضان وينطلق ا في منتصفه
بعاداة(ماجينه ياماجينها او حلو ياحلو او گرگيعان)
طارقي ابواب الصائمين لينالوا تلك الحلويات وغيرها
وعادات خسوف القمر ايضا ودعاء الناس او تلك الترنيمة التي نخرج اليها حاملي الطبول لنقول
(ياحوته يامنحوته طلعي كمرنة العالي).
اما بقاء ذلك الفلكلور مرهون بهذا الجيل ومن سبقه
ومن سياتي بعده والاعتماد الاول يكون علينا نحن.
ربما ينظر جيل اليوم الى تلك الاشياء باستهزاء
وتعالي لانه تطبع بعض الشيء بعادات الغرب والتطور الحضاري والصناعي الذي بات يهدد خطرا على فلكلورنا وتراثنا وتمسك البعض باعياد وعادات مستوردة مثل عيد هلووين وغيرها
نحن نحتفل بالسنة الميلادية تضامنا مع العالم الغربي
ونسينا الهجرية التي ميزتنا دون غيرنا بفتح ابواب
الرسالة الخالدة
التي انبثق بها العلم والتقدم حتى غزونا العالم اجمع
وتعلموا منا الكثير وجعلوه مبدا الانسانية عندهم
ورموا علينا اطباعهم السيئة
وعلموها لأجيالهم وهاهم اليوم يعملون بها
فالكذب ليس صفة العربي
وكذلك من يخون الامانة
والقسوة ايضا
فصفتنا الرحمة والانسانية ونظافة العقول والابدان
مثلا لما اشتهرت فرنسا بالعطور
ولما كان غسل الابدان عندهم شؤما وكيف تعلموه من المسلمين
وووو امورا كثيرة نحتاج الى موسوعة لاتتحملها تلك الصفحات.
واخرى لما استبدلت الشحوم والدهون الحيوانية
بذلك الزيت المهدرج
وكانت فكرة اليهود
اطلعوا على كتاب الله كيف حرمه عليهم فسرقوه منا باكذوبة وبدلوه
حتى احيانا نتسأل كيف كان اهلنا يعمرون وهم ؤتناولون تلك الشحوم ودهون اىسمنة
وتبين انها الاصح .
عموما اليوم موضوعنا عن اطباع اهلنا قديما وتلك الصورة التي تحوي وتصف تلك الاخلاق الراقية.
في خمسينيات القرن الماضي.
-------------------------------------
سألت والدي كيف كان الحب في زمانكم
فصحك ثم حزن وتنهد وقال
ابراهيم كان نجار في الشواكة
ويسكن محلتنا وزباقنا احب حليمة وهي بنت جارنا ولم نكن نعلم بهم حتى ساعة زواجه
قال
كان كلما يمر يفتح باب الشناشيل تلك الغرفة في اعلى البيت ثم يسد
ومعناه تلك تحية سىلام وشوق وحنين
اراد والديه ان يزوجوه فاخبروه بذلك
فكان يخشى ان يقول لهم اني احب فلانة لانه خاف على سمعتها وباعتبار ان زمانهم متحفظ
فمرض على اثرها
فدعت امه الخالات ودعى ابيه العمات
وهو مريض على الفراش بدءن يتكلمن فيما بعضهن
وذكر اسماء بنات المحلة
فقالن لانعرف مانزوج ابراهيم
هل هي سميرة ام خديجة ام امينة ام فاطمة ام حليمة
وهنا وهو نائم سمع اسمها فاستيقض مرعوبا
فعرفن انه يحب حليمة فزوجوه بها
والان كيف يتزوج ابراهيم اىعصر من حليمة
في زماننا هذا
---------------؛---------؛---&&&&&&&
Alaa Alqisi..العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق