أياد جميل المناف
《قوافي حائرة 》
حروف تلألأت كنجوما
في ليال ٍ ساهرة
فألهمتني ببريقها
فأردت ُ أن اقتفي أثرها
وأن غدت كشهب سائرة
فأنتقيتها وبدأت ُ بتشيدها
لعلها تمكث في سطور نادرة
فلملمت ُ القوافي المتناثرة
كانت حاضرة وليست حاضرة
فقلت ُ لها لما أنت ِ حائرة
فأجابتني: بعثرتني سنين جائرة
فقلت لها : عما كتبت ِ وغدوت ِ غائرة
فتقهقرت بجوابها وصمتت للحظة ٍ
أردت ُ أن أرسم وطني
بحروفا فاخرة وزاهرة
وطن ٌ تكابلت عليه الطعنات
وكلها من قرائن بالخاصرة
وطن ٌ حيث أحيل الصباح
فيه كئيبا كالمسى
وأصبحت قلوب ساكنيه ذاعرة
وكلما أردت ُ أن أقف سيول مراثيه
تتجدد ولكن كبراكين ثائرة
فقلت لها: يا قوافي
متى يتوقف نياحك
وتتحفينا بحروف ٍ كيسوف ٍ باترة
تقطيعين بها كل المآسي
وتبهجين بعبارات ليست ضاجرة
فقالت.. أتريدني أكفكف دمعي في مقلتي
وخريطة وطني رسمت بدماء طاهرة
وأصبح الفقر غربة
والسارق الخوان أصبح حارساً
وبريئه مقيد بأصفاد قاهرة
فقلت لها : هيهات
لن تبعثري وطني بحروفك المتناثرة
أو تشوهي ملامحهُ بقوافيك العابرة
فوطني كجبل لا تهزه الأعاصير
أو تبدد أشلائه البرابرة .......
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
٣١ / ١/ ٢٠١٩ الخميس
《قوافي حائرة 》
حروف تلألأت كنجوما
في ليال ٍ ساهرة
فألهمتني ببريقها
فأردت ُ أن اقتفي أثرها
وأن غدت كشهب سائرة
فأنتقيتها وبدأت ُ بتشيدها
لعلها تمكث في سطور نادرة
فلملمت ُ القوافي المتناثرة
كانت حاضرة وليست حاضرة
فقلت ُ لها لما أنت ِ حائرة
فأجابتني: بعثرتني سنين جائرة
فقلت لها : عما كتبت ِ وغدوت ِ غائرة
فتقهقرت بجوابها وصمتت للحظة ٍ
أردت ُ أن أرسم وطني
بحروفا فاخرة وزاهرة
وطن ٌ تكابلت عليه الطعنات
وكلها من قرائن بالخاصرة
وطن ٌ حيث أحيل الصباح
فيه كئيبا كالمسى
وأصبحت قلوب ساكنيه ذاعرة
وكلما أردت ُ أن أقف سيول مراثيه
تتجدد ولكن كبراكين ثائرة
فقلت لها: يا قوافي
متى يتوقف نياحك
وتتحفينا بحروف ٍ كيسوف ٍ باترة
تقطيعين بها كل المآسي
وتبهجين بعبارات ليست ضاجرة
فقالت.. أتريدني أكفكف دمعي في مقلتي
وخريطة وطني رسمت بدماء طاهرة
وأصبح الفقر غربة
والسارق الخوان أصبح حارساً
وبريئه مقيد بأصفاد قاهرة
فقلت لها : هيهات
لن تبعثري وطني بحروفك المتناثرة
أو تشوهي ملامحهُ بقوافيك العابرة
فوطني كجبل لا تهزه الأعاصير
أو تبدد أشلائه البرابرة .......
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
٣١ / ١/ ٢٠١٩ الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق