كريم الزيرجاوي
((( استمع للعقل )))
"""""""""""""""""""""""""
إنما الانسان حجم في هواء
.......... وله في الراس عقل ودهاء
وله فيه أذان وعيون ولسان
............... فيهما خير اليه وإبتلاء
وله في الصدر قلب يافع
......... يكمن الحب الى رب السماء
إن اراد القلب امرا فليكن
... يستشير العقل في وقت الصفاء
ويحق الحق في جنباته
....... ثم تأتي العين في رؤيا البهاء
هي ان زاغت على احلامه
......... زاغ منها القلب حتى بالولاء
واذا السمع ترادى حينها
............. فأستمع للعقل ودا ووفاء
ثم احكم ماترى العين به
..... وأجعل الصدق الى الحكم رداء
وأنطق الحق وان كان عليك
........... لاتخف منه فبالحق الرجاء
لاتكن للناس بوقا باللسان
........ سيكون الصوت أشبه بالعواء
واجعل الوجه بشوشا باسما
............ حينها تصبح للحزن شفاء
وتكلم في رضا الله يقينا
........ إجعل الكلمات من دون طلاء
انت تدري كنت يوما مثلنا
............ فهباء كنت مثلي في هباء
كرم الرحمن زوجين معا
............... ثم صارا بربوع السعداء
لاتلم نفسا على اعمالها
................. إتق الله واكثر بالدعاء
فكبرنا ثم امسينا معا
............. نملأ الدنيا ضجيجا وغناء
ونسينا من هو الله لنا
............. يوم كنا في قماط ضعفاء
ونسينا قدرة الباري علينا
............... فلهونا ثم صرنا التعساء
قبلنا كم من ملوك غادرت
........... هذه الدنيا وكانوا في غواء
كم شعوب ارتضت في ذلة
............ مزق الظهر بسوط الجبناء
كم يتيما عاش اصبح عالما
......... وأميراعاش في اعتى الغباء
كم غنيا سلبت امواله
....... ذاق طعم البؤس مثل البؤساء
كم شريفا سلب العرض له
............ يحتسب بالله عز الشرفاء
كم بلاد مزقت اوصالها
........... بعد ان كانت تسابق للرخاء
كم شقي نال بالدنيا سلام
.......... ومريض مات من دون دواء
فلمن سبحانه خلق الدجى
........... ثم بعد الليل يأتيك الضياء
خلق الانس جميعا من كبد
........ وأصطفى منهم مئآت الانبياء
واتانا مصحف يتلا به
.......... من رسول اكرم الخلق سناء
راعيا كان لاغنام له
............... وأمينا صار بين الجهلاء
أمة بالخير تنعم دومها
.......مزقوها دمروها عذبوها البلهاء
حكمت فينا عصابات ابتغت
.............. ذلنا والقتل فينا بالخفاء
ثم صارت علنا ياصاحبي
............ سمعوا تصفيقنا كالضعفاء
لاترى نفسك انت المرتجى
............ وتصل فيهم لصف الوزراء
انت جندي الى الموت سرى
............ كارها او راضيا لبي النداء
انت للكرسي تحمي تاجه
.............. ومليكا جالس دون عناء
او رئيس انت درع لقصره
............... وذئاب لفت القصر دناء
وترى الاسلام في جور هوى
.......... يسبح الأفاك في نهر الدماء
هل ترى الزيتون اصبح شائكا
.......... وبقى ينضج من دون سقاء
ذبحو القدس فقلنا ويلهم
........ وبقى الاقصى وحيدا بالعراء
ثم جاءوا واستباحوا عرضنا
........ نحن من قلنا سنبقى الاصلاء
فرقونا كي يسدوا بعضهم
................ ثم صاروا بيننا كالنبلاء
اين حكامي وشعبي ياترى
............ اين احفاد الغيارى العظماء
اهل دار اصبحوا في موطني
......... كيف نرضى يحكمونا الغرباء
وسياسي لئيم قد مضى
........... لاهثا خلف السفالة والنساء
ذهب الشجعان كونوا مثلهم
........ هل سنقضيها على المات بكاء
انظر المرآة واحكم ماترى
............... لاتكن اعور تنظر للكساء
انظر النفس التي تأمر سوء
.......... ليس بالنفس مبيعا او شراء
واحبب الناس وكن عونا لهم
............. ليس بالدين نفور او جفاء
انما الصالح عند الله دين
........... وأحذر الدنيا ستلقى بالفناء
شد من ازر اخيك ان هوا
......... فغنى النفس الى السعد غناء
ودع الوجدان يحيا مرة
........... فضمير العرب اوهنه العياء
انثروا الود على احبابنا
.........وافرشوا الخير فنحن الكرماء
فتواضع يرفع الله الذي
.......... قد تواضع دون كيد الكبرياء
ربنا اكفنا من عيب الردى
............. وحاشا الله من هم شرفاء
((( استمع للعقل )))
"""""""""""""""""""""""""
إنما الانسان حجم في هواء
.......... وله في الراس عقل ودهاء
وله فيه أذان وعيون ولسان
............... فيهما خير اليه وإبتلاء
وله في الصدر قلب يافع
......... يكمن الحب الى رب السماء
إن اراد القلب امرا فليكن
... يستشير العقل في وقت الصفاء
ويحق الحق في جنباته
....... ثم تأتي العين في رؤيا البهاء
هي ان زاغت على احلامه
......... زاغ منها القلب حتى بالولاء
واذا السمع ترادى حينها
............. فأستمع للعقل ودا ووفاء
ثم احكم ماترى العين به
..... وأجعل الصدق الى الحكم رداء
وأنطق الحق وان كان عليك
........... لاتخف منه فبالحق الرجاء
لاتكن للناس بوقا باللسان
........ سيكون الصوت أشبه بالعواء
واجعل الوجه بشوشا باسما
............ حينها تصبح للحزن شفاء
وتكلم في رضا الله يقينا
........ إجعل الكلمات من دون طلاء
انت تدري كنت يوما مثلنا
............ فهباء كنت مثلي في هباء
كرم الرحمن زوجين معا
............... ثم صارا بربوع السعداء
لاتلم نفسا على اعمالها
................. إتق الله واكثر بالدعاء
فكبرنا ثم امسينا معا
............. نملأ الدنيا ضجيجا وغناء
ونسينا من هو الله لنا
............. يوم كنا في قماط ضعفاء
ونسينا قدرة الباري علينا
............... فلهونا ثم صرنا التعساء
قبلنا كم من ملوك غادرت
........... هذه الدنيا وكانوا في غواء
كم شعوب ارتضت في ذلة
............ مزق الظهر بسوط الجبناء
كم يتيما عاش اصبح عالما
......... وأميراعاش في اعتى الغباء
كم غنيا سلبت امواله
....... ذاق طعم البؤس مثل البؤساء
كم شريفا سلب العرض له
............ يحتسب بالله عز الشرفاء
كم بلاد مزقت اوصالها
........... بعد ان كانت تسابق للرخاء
كم شقي نال بالدنيا سلام
.......... ومريض مات من دون دواء
فلمن سبحانه خلق الدجى
........... ثم بعد الليل يأتيك الضياء
خلق الانس جميعا من كبد
........ وأصطفى منهم مئآت الانبياء
واتانا مصحف يتلا به
.......... من رسول اكرم الخلق سناء
راعيا كان لاغنام له
............... وأمينا صار بين الجهلاء
أمة بالخير تنعم دومها
.......مزقوها دمروها عذبوها البلهاء
حكمت فينا عصابات ابتغت
.............. ذلنا والقتل فينا بالخفاء
ثم صارت علنا ياصاحبي
............ سمعوا تصفيقنا كالضعفاء
لاترى نفسك انت المرتجى
............ وتصل فيهم لصف الوزراء
انت جندي الى الموت سرى
............ كارها او راضيا لبي النداء
انت للكرسي تحمي تاجه
.............. ومليكا جالس دون عناء
او رئيس انت درع لقصره
............... وذئاب لفت القصر دناء
وترى الاسلام في جور هوى
.......... يسبح الأفاك في نهر الدماء
هل ترى الزيتون اصبح شائكا
.......... وبقى ينضج من دون سقاء
ذبحو القدس فقلنا ويلهم
........ وبقى الاقصى وحيدا بالعراء
ثم جاءوا واستباحوا عرضنا
........ نحن من قلنا سنبقى الاصلاء
فرقونا كي يسدوا بعضهم
................ ثم صاروا بيننا كالنبلاء
اين حكامي وشعبي ياترى
............ اين احفاد الغيارى العظماء
اهل دار اصبحوا في موطني
......... كيف نرضى يحكمونا الغرباء
وسياسي لئيم قد مضى
........... لاهثا خلف السفالة والنساء
ذهب الشجعان كونوا مثلهم
........ هل سنقضيها على المات بكاء
انظر المرآة واحكم ماترى
............... لاتكن اعور تنظر للكساء
انظر النفس التي تأمر سوء
.......... ليس بالنفس مبيعا او شراء
واحبب الناس وكن عونا لهم
............. ليس بالدين نفور او جفاء
انما الصالح عند الله دين
........... وأحذر الدنيا ستلقى بالفناء
شد من ازر اخيك ان هوا
......... فغنى النفس الى السعد غناء
ودع الوجدان يحيا مرة
........... فضمير العرب اوهنه العياء
انثروا الود على احبابنا
.........وافرشوا الخير فنحن الكرماء
فتواضع يرفع الله الذي
.......... قد تواضع دون كيد الكبرياء
ربنا اكفنا من عيب الردى
............. وحاشا الله من هم شرفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق