عبدالزهرة خالد
بين الحبل والسلّم
—————————
* ذاتَ هدنةٍ مؤقتة
قالت أمي : تعال معي
لعلنّا نجدُ خوذةَ أبيك
بين أزيزِ الرصاص .
* لن يصلبُ المسيح مرتين
الصليبُ مبلّلٌ بندى الورود
تخرُّ المساميرُ على قارعةِ الدعاء
تركبُ الحبالُ الصهيلَ المقدّد إلى طريقِ الحريرِ .
* منْ يرشدني
إلى حبلٍ كانَ يريدُ شنقي
أنّه يرومُ إنقاذي هذه المرة…
* جاورتُ شجرةً تريدُ أن تلغي ظلّالها
تسكبُ على الترابِ شحوبَ الأوراق
ثمارها همساتٌ يابسة
يجرّها القلبُ بحبالِ الشوق…
* لو أنّ الغصنَ ينمو على الظلال
حِينَئِذٍ سأفكرُ في قلعِ الجذور
أو سأعلقُ السلالَ على حبالِ الشمس…
* أبحثُ في داخلي
عن شيءٍ مني
يبدو أنّه منزوع
منذ عرفَ الطريقَ نحو ذاتك…
* عجبتُ منْ يشعرُ بالملّل
وفيه روحكَ الشفيفة
معلقةٌ على متنِ قصيدة.
* أتسلقُ اللّيلَ
على سلالمِ الفطرة
وأنحتُ من العتمة
حلماً فيه طيفكَ يكلمني … يعانقني
لأنك فهرسٌ لتضاريسِ حياتي الوعرة..
********
البصرة / ٢١-٣-٢٠١٩
بين الحبل والسلّم
—————————
* ذاتَ هدنةٍ مؤقتة
قالت أمي : تعال معي
لعلنّا نجدُ خوذةَ أبيك
بين أزيزِ الرصاص .
* لن يصلبُ المسيح مرتين
الصليبُ مبلّلٌ بندى الورود
تخرُّ المساميرُ على قارعةِ الدعاء
تركبُ الحبالُ الصهيلَ المقدّد إلى طريقِ الحريرِ .
* منْ يرشدني
إلى حبلٍ كانَ يريدُ شنقي
أنّه يرومُ إنقاذي هذه المرة…
* جاورتُ شجرةً تريدُ أن تلغي ظلّالها
تسكبُ على الترابِ شحوبَ الأوراق
ثمارها همساتٌ يابسة
يجرّها القلبُ بحبالِ الشوق…
* لو أنّ الغصنَ ينمو على الظلال
حِينَئِذٍ سأفكرُ في قلعِ الجذور
أو سأعلقُ السلالَ على حبالِ الشمس…
* أبحثُ في داخلي
عن شيءٍ مني
يبدو أنّه منزوع
منذ عرفَ الطريقَ نحو ذاتك…
* عجبتُ منْ يشعرُ بالملّل
وفيه روحكَ الشفيفة
معلقةٌ على متنِ قصيدة.
* أتسلقُ اللّيلَ
على سلالمِ الفطرة
وأنحتُ من العتمة
حلماً فيه طيفكَ يكلمني … يعانقني
لأنك فهرسٌ لتضاريسِ حياتي الوعرة..
********
البصرة / ٢١-٣-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق