يوسف محمد خليل سوريا
(سمراء )
سمراء أقبلت فازدانت
السماء بالفرح والسرور
كالثريا تلألأت بأنجم
تباهت بالوهج والنور
والليل هب نسيمه
فتطاير شعرهاالمنثور
فلتحف به السكون و
عاشق بحبه مسحور
فتصاعدت كلمات الهوى
وعانقت قمرا بها مبهور
حين تبسمت ثناياها
تحطم كل الغرور
فكان سمارها مراح
الهيام وجسر العبور
إلى ضفة الغرام وعم
أكنافها عبق الزهور
وتراقصت ألحان على
أوتار حناجر الطيور
تلك هي من لأجلها
استخلص الورد العطور
وأبحرت في هواها سفن
جابت كل البحور
بيضاء لا تحزني لك
مني أجمل السطور
فانتظري وصف جمالك
بيراعي المغمور
(سمراء )
سمراء أقبلت فازدانت
السماء بالفرح والسرور
كالثريا تلألأت بأنجم
تباهت بالوهج والنور
والليل هب نسيمه
فتطاير شعرهاالمنثور
فلتحف به السكون و
عاشق بحبه مسحور
فتصاعدت كلمات الهوى
وعانقت قمرا بها مبهور
حين تبسمت ثناياها
تحطم كل الغرور
فكان سمارها مراح
الهيام وجسر العبور
إلى ضفة الغرام وعم
أكنافها عبق الزهور
وتراقصت ألحان على
أوتار حناجر الطيور
تلك هي من لأجلها
استخلص الورد العطور
وأبحرت في هواها سفن
جابت كل البحور
بيضاء لا تحزني لك
مني أجمل السطور
فانتظري وصف جمالك
بيراعي المغمور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق