بقلم :علي صوشة نجاة(سلسبيل).
صرخت قلب ولد من رحم الآم
صدى أنين من غرفة في المشفى.
أنا هاهنا من غرفة في المشفى كئيبة حزينة رهيبة.
هذه الكلمات أكتبها في صمت وحدتي القاتلة وسط أوجاعي.
قد كان في وسعي إحتمال الآلام والسقام لولا أنين الجرح في نفسي.
وآنات روحي بما ضرني وكأن لم أحيا ليومي السعيد أبدا.
فكلما أشرقت أنواره ونمت بذوره يرتد قتيلا منحسرا في حده البصر يناجيني.
من ذا يترجم صرخت أنيني ويحيلها معنى فيدرك ماأقول ويفهم أهات قلبي التي باتت تضنيني.
فكلما أجن الليل مهدى من ترى يمسي يهدهده ولايتبرم.
آه ياقلبي كفاك أتوسلك لا تدميني نزف الفؤاد مني وماتت الروح بدواخلي .
فماعاد شئ يشفيني سوى بك الله تحميني.
هالني يارباه صورة أمي بقيت بالقلب تحرقني تكويني .
أماه ويا لفؤادك من جنة وكم ذا نعمت وكم ذا أنعم.
مرضت أماه فلم يحالف جفنكي غمضا أشكو النجوى فتشكو ما أحس كأنني من جسمها عضوا يزال فيعدم.
أماه أماه سامحيني كنت سبب مدمعك الغالي وإرتجاف قلبك الذي يحويني.
أماه ماكان هذا يرضيني أماه فعذريني.
يلوكني أماه ألما يدميني غيرة قاهرة جعلت الحزن بعضا من تلاحيني .
أرنو وأبحر في الأبعاد ضامئة سفائني وبحار الشوق تقصيني.
صعدت روحي كغيمة في سماء شتاء حزين توارت وراء نقاب سكونه روحي مثل ميتا قتلته سهام الشمس.
ثم كفنته بحرارتها في لحدا بين قبور الليالي الصاعدة أنفاسها بالتنهد وجع الدهر .
فلم أعد أدري من الأمور غير تعويذة الصبر
لعلها تنتشل قلبي من القهر الذي بات يضنيني .
عليلا في ظلام ليلا قد أطبق .
فلا أدري أيعود النور والرونق.
إذا ماالله أبقانا أم أنها النهاية لفصول حياتي .
حياتي التي لم أرى منها غير الألآم والحزن.
صرخت قلب ولد من رحم الآم
صدى أنين من غرفة في المشفى.
أنا هاهنا من غرفة في المشفى كئيبة حزينة رهيبة.
هذه الكلمات أكتبها في صمت وحدتي القاتلة وسط أوجاعي.
قد كان في وسعي إحتمال الآلام والسقام لولا أنين الجرح في نفسي.
وآنات روحي بما ضرني وكأن لم أحيا ليومي السعيد أبدا.
فكلما أشرقت أنواره ونمت بذوره يرتد قتيلا منحسرا في حده البصر يناجيني.
من ذا يترجم صرخت أنيني ويحيلها معنى فيدرك ماأقول ويفهم أهات قلبي التي باتت تضنيني.
فكلما أجن الليل مهدى من ترى يمسي يهدهده ولايتبرم.
آه ياقلبي كفاك أتوسلك لا تدميني نزف الفؤاد مني وماتت الروح بدواخلي .
فماعاد شئ يشفيني سوى بك الله تحميني.
هالني يارباه صورة أمي بقيت بالقلب تحرقني تكويني .
أماه ويا لفؤادك من جنة وكم ذا نعمت وكم ذا أنعم.
مرضت أماه فلم يحالف جفنكي غمضا أشكو النجوى فتشكو ما أحس كأنني من جسمها عضوا يزال فيعدم.
أماه أماه سامحيني كنت سبب مدمعك الغالي وإرتجاف قلبك الذي يحويني.
أماه ماكان هذا يرضيني أماه فعذريني.
يلوكني أماه ألما يدميني غيرة قاهرة جعلت الحزن بعضا من تلاحيني .
أرنو وأبحر في الأبعاد ضامئة سفائني وبحار الشوق تقصيني.
صعدت روحي كغيمة في سماء شتاء حزين توارت وراء نقاب سكونه روحي مثل ميتا قتلته سهام الشمس.
ثم كفنته بحرارتها في لحدا بين قبور الليالي الصاعدة أنفاسها بالتنهد وجع الدهر .
فلم أعد أدري من الأمور غير تعويذة الصبر
لعلها تنتشل قلبي من القهر الذي بات يضنيني .
عليلا في ظلام ليلا قد أطبق .
فلا أدري أيعود النور والرونق.
إذا ماالله أبقانا أم أنها النهاية لفصول حياتي .
حياتي التي لم أرى منها غير الألآم والحزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق