علاء القيسي
وامثال اهلنة
--------------------
(من قلة الخيل شدوا على الچلاب سروج)
يضرب هذا المثل عندما اراذل القوم يتسيدون وعندما يعز وجود فرسان واسياد فيطلع من حثالة المجتمع ليتبوأ موقعا ليس هو من يستحقه ولكن بسبب تدني وتردي الوضع يجي حتيش وفتيش .. لذلك يضرب ويقارن بين الفرس والخيال وبين العربة التي يجرها كلب وعلى ظهره سرج .. والمقصود ان السرج له دلالة على الخيل المعقود بنواصيها الخير.
زماننا ينطبق عليه المثل الشعبي عندما تأتي بمسؤول ليدير اﻻمور وهو يحتاج من يديره فتصبح الحياة هرج ومرج.. ويضرب هذا المثل
اما عن حتيش وفتيش
تقول الحكاية كما وردت بالموروث الشعبي: إنه كان في مدينة من المدن أخوان ،هما حتيش وفتيش، وهما من فقراء أهل المدينة وكانا ينامان في العراء فراشهما الأرض وغطاؤهما السماء، وفي صباح كل يوم يذهبان الى سوق المدينة للبحث عنما يسد جوعهما.
وفي يوم من الأيام وبعد أن أصابتهما الفاقة، اقترح أحدهم على الثاني أن يسافرا الى بلد آخر، فوافقه الرأي، وسافرا بملابس رثة ، ولما وصلا المدينة المنشودة كان أهلها في اجتماع عام لاختيار ملك للمدينة ، وكان العرف الجاري عندهم هو أن يطير الأهالي حمامة، ومن تحط على رأسه الحمامة يصير ملكا ، وحين اطلقوا الحمامة وطارت قليلا حطت على رأس حتيش، وكرروا ذلك فحطت على رأس حتيش في جميع المرات ، عندها لم يكن بداً أمام أهل المدينة الا أن يتوجوا حتيش ملكا لهم ،بعدها اختار الملك أخاه فتيش وزيرا له ، فسكنا في قصر الملك .
وهكذا آل الحكم الى حتيش وفتيش وصارا صاحبا الأمر والنهي في تلك المدينة. وكانت أول إرادة ملكية أصدرها جلالة الملك حتيش هي قرار صارم ملزم للجميع؛ وهو أن يُحضر أهل المدينة كل من يموت منهم الى قصر الوزير فتيش، وبعد أن يهمس بأذنه بكلمات لا يسمعها الآخرون يأمر بدفنه فيدفن، وهكذا جرى الحال سنين عدة. وفي يوم من الأيام تجرأ أحد أبناء المدينة فسأل الوزير فتيش عما يقوله همسا بأذن الميت قبل دفنه، قال :أقول له :( أشبع موت ما دام الملك حتيش والوزير فتيش).
هذه قصة حتيش وفتيش أيام زمان ، فكم حتيش وفتيش يحكمنا اليوم ؟(القصة منقولة)
--------------------------------------------------------------
خبزة امس تراها اليوم حنونة
تبطّر الچلب رايدله صمونة
شسولف بعد من جلة الحيل
وياسرج الشهامة الربع شوهونة
يكول حتيش من صرح
ينبح للصبح وفتيش خي عونة
يزيد الطين بله ومانترست عيونة
حمامة ذيچ من حطة على الراس
لو عمية تراها لو مسكونة
نكعي الخرك يايمة خيل اليوم
صابته صخونة
شدوا اعلى الچلاب سروج
اوخيال الشعب يعاين بعيونة
رخص..رخص..وحل الرخص
مزايد اعلى المناصب
من ثلة مچلوبة
-----------------------------------------------------------
Alaa Alqisi...عراق
المعاني
الخبزة..مايخبز وتعودنا عليها حينما يخبزونها وتخرج
من التنور اي الفرن
الحنونه ماتبقى من العجين كانت امهاتنا يفرحن بها الاطفال خبزة صغيرة الحجم
واذا سادت اليوم وتراست المائدة
تبطر اي تعافى وكره الخبز وتحظر واراد استبدالها بالصمون سواء كهربائي او حجري
الحمامة اما ان تكون عمياء او سكنتها اللعنة لتحط على راس حتيش
واخيه الوزير ايضا الذي لايقنع ابدا
والاثنان من اهل الفگر اي من بطون جاعت ثم شبعت
فان الخير فيها شحيح
وليس من بطون شبعت ثم جاعت
نكعي الخرك..اي انقعي قطع القماش بالماء لان خيلنا
وابطالنا اصابتهم الصخونة اي الحمى
رخص..رخص..اي الثقافة والعلوم والسياسة فقدت
لاقيمة لها
كون ان هناك مناصب اعتليت من قبل ثلة الكلاب
وامثال اهلنة
--------------------
يضرب هذا المثل عندما اراذل القوم يتسيدون وعندما يعز وجود فرسان واسياد فيطلع من حثالة المجتمع ليتبوأ موقعا ليس هو من يستحقه ولكن بسبب تدني وتردي الوضع يجي حتيش وفتيش .. لذلك يضرب ويقارن بين الفرس والخيال وبين العربة التي يجرها كلب وعلى ظهره سرج .. والمقصود ان السرج له دلالة على الخيل المعقود بنواصيها الخير.
زماننا ينطبق عليه المثل الشعبي عندما تأتي بمسؤول ليدير اﻻمور وهو يحتاج من يديره فتصبح الحياة هرج ومرج.. ويضرب هذا المثل
اما عن حتيش وفتيش
تقول الحكاية كما وردت بالموروث الشعبي: إنه كان في مدينة من المدن أخوان ،هما حتيش وفتيش، وهما من فقراء أهل المدينة وكانا ينامان في العراء فراشهما الأرض وغطاؤهما السماء، وفي صباح كل يوم يذهبان الى سوق المدينة للبحث عنما يسد جوعهما.
وفي يوم من الأيام وبعد أن أصابتهما الفاقة، اقترح أحدهم على الثاني أن يسافرا الى بلد آخر، فوافقه الرأي، وسافرا بملابس رثة ، ولما وصلا المدينة المنشودة كان أهلها في اجتماع عام لاختيار ملك للمدينة ، وكان العرف الجاري عندهم هو أن يطير الأهالي حمامة، ومن تحط على رأسه الحمامة يصير ملكا ، وحين اطلقوا الحمامة وطارت قليلا حطت على رأس حتيش، وكرروا ذلك فحطت على رأس حتيش في جميع المرات ، عندها لم يكن بداً أمام أهل المدينة الا أن يتوجوا حتيش ملكا لهم ،بعدها اختار الملك أخاه فتيش وزيرا له ، فسكنا في قصر الملك .
وهكذا آل الحكم الى حتيش وفتيش وصارا صاحبا الأمر والنهي في تلك المدينة. وكانت أول إرادة ملكية أصدرها جلالة الملك حتيش هي قرار صارم ملزم للجميع؛ وهو أن يُحضر أهل المدينة كل من يموت منهم الى قصر الوزير فتيش، وبعد أن يهمس بأذنه بكلمات لا يسمعها الآخرون يأمر بدفنه فيدفن، وهكذا جرى الحال سنين عدة. وفي يوم من الأيام تجرأ أحد أبناء المدينة فسأل الوزير فتيش عما يقوله همسا بأذن الميت قبل دفنه، قال :أقول له :( أشبع موت ما دام الملك حتيش والوزير فتيش).
هذه قصة حتيش وفتيش أيام زمان ، فكم حتيش وفتيش يحكمنا اليوم ؟(القصة منقولة)
--------------------------------------------------------------
خبزة امس تراها اليوم حنونة
تبطّر الچلب رايدله صمونة
شسولف بعد من جلة الحيل
وياسرج الشهامة الربع شوهونة
يكول حتيش من صرح
ينبح للصبح وفتيش خي عونة
يزيد الطين بله ومانترست عيونة
حمامة ذيچ من حطة على الراس
لو عمية تراها لو مسكونة
نكعي الخرك يايمة خيل اليوم
صابته صخونة
شدوا اعلى الچلاب سروج
اوخيال الشعب يعاين بعيونة
رخص..رخص..وحل الرخص
مزايد اعلى المناصب
من ثلة مچلوبة
-----------------------------------------------------------
Alaa Alqisi...عراق
المعاني
الخبزة..مايخبز وتعودنا عليها حينما يخبزونها وتخرج
من التنور اي الفرن
الحنونه ماتبقى من العجين كانت امهاتنا يفرحن بها الاطفال خبزة صغيرة الحجم
واذا سادت اليوم وتراست المائدة
تبطر اي تعافى وكره الخبز وتحظر واراد استبدالها بالصمون سواء كهربائي او حجري
الحمامة اما ان تكون عمياء او سكنتها اللعنة لتحط على راس حتيش
واخيه الوزير ايضا الذي لايقنع ابدا
والاثنان من اهل الفگر اي من بطون جاعت ثم شبعت
فان الخير فيها شحيح
وليس من بطون شبعت ثم جاعت
نكعي الخرك..اي انقعي قطع القماش بالماء لان خيلنا
وابطالنا اصابتهم الصخونة اي الحمى
رخص..رخص..اي الثقافة والعلوم والسياسة فقدت
لاقيمة لها
كون ان هناك مناصب اعتليت من قبل ثلة الكلاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق