عبدالزهرة خالد
المسعفون
——————
حين رحلَ رأسي حاسراً
إلى قريةِ أمتي
وجدَ أكداساً من البشر
المجففةِ قابلةً للحريق
تنتظرُ توابيتَ تخمدُ جذوةَ الأبدان
يتشاءمون من تثاؤبِ الأرواح
قبل دخولِ الجنان
لا يتحملونَ زمجرةَ مساميرَ توجعُ الخواصر
عندما يسعفهم المسعفونَ وقتَ القدر
لعلهم يجدونَ نّهاراً
يركلُ الموتَ بأقدامِ الندى
أو ضحىً يبتسمُ بوجهِ اللّحود..
(٠٠)(٠٠)(٠٠)
البصرة / ١٥-٨-٢٠١٩
المسعفون
——————
حين رحلَ رأسي حاسراً
إلى قريةِ أمتي
وجدَ أكداساً من البشر
المجففةِ قابلةً للحريق
تنتظرُ توابيتَ تخمدُ جذوةَ الأبدان
يتشاءمون من تثاؤبِ الأرواح
قبل دخولِ الجنان
لا يتحملونَ زمجرةَ مساميرَ توجعُ الخواصر
عندما يسعفهم المسعفونَ وقتَ القدر
لعلهم يجدونَ نّهاراً
يركلُ الموتَ بأقدامِ الندى
أو ضحىً يبتسمُ بوجهِ اللّحود..
(٠٠)(٠٠)(٠٠)
البصرة / ١٥-٨-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق