رفيقة بدياري
قلم وخاطرة
ركام ثلج لايفرّق أم رماد نار لايجمع
شيء على صدري ينقره بالجبين ، ماعرفت ،هل هو برد السنين أم نار الحنين
الآه طازجة كل حين ، معصرتها لاينالها نصب ، بيني وبين العالم كل المسافات ، وبيني وبين العالم لامسافة تناديني لأقطعها لما علمت أن خضاب القدمين لايجف ودمائي قطع جليد متجاورة .
لاشيء مرتجل في أعماق ذاتي ، تستحم المشاعر على لحن نبضي المقفى في الدقيقة ستون مرة في بحرها الحر الدامي وهو أول البحور وآخرها فتسبح في مجاريه وعروقه إن ضاق ضاقت وإن إتسع إنتعشت تدور كماتدور العصافير في أقفاصها مرغمة، تزقزق للفرح وللحزن بذات النسق ولاتحلق بعيدا .
.
أنا جارة الصنوبر لي معه قصص دارت في أحداقي كشريط فيلم سينمائي ، كل يوم أصحو على موعد مع أشجاره ، كل يوم ترتسم لوحة معانقتها للسماء في مخيلتي فأراني مثلها جذعا وأطرافا ، ثابتين حتى إذامرّت الرياح عليها ومرت الأحداث عليّ ، تمايلنا قليلا وانحنينا ثم فهمنا بأن الأمر طبيعي فتركناه لما ينتهي إليه دون شكوى ، وتستمر النظرات بيننا ، أعلم أنها دائمة التسبيح لذا تبعث السكينة في خاطري فيلين ويخشع ، هي طبيعتي وأنا جارتها الناطقة بحروف التأمل .
الجزائر
قلم وخاطرة
ركام ثلج لايفرّق أم رماد نار لايجمع
شيء على صدري ينقره بالجبين ، ماعرفت ،هل هو برد السنين أم نار الحنين
الآه طازجة كل حين ، معصرتها لاينالها نصب ، بيني وبين العالم كل المسافات ، وبيني وبين العالم لامسافة تناديني لأقطعها لما علمت أن خضاب القدمين لايجف ودمائي قطع جليد متجاورة .
لاشيء مرتجل في أعماق ذاتي ، تستحم المشاعر على لحن نبضي المقفى في الدقيقة ستون مرة في بحرها الحر الدامي وهو أول البحور وآخرها فتسبح في مجاريه وعروقه إن ضاق ضاقت وإن إتسع إنتعشت تدور كماتدور العصافير في أقفاصها مرغمة، تزقزق للفرح وللحزن بذات النسق ولاتحلق بعيدا .
.
أنا جارة الصنوبر لي معه قصص دارت في أحداقي كشريط فيلم سينمائي ، كل يوم أصحو على موعد مع أشجاره ، كل يوم ترتسم لوحة معانقتها للسماء في مخيلتي فأراني مثلها جذعا وأطرافا ، ثابتين حتى إذامرّت الرياح عليها ومرت الأحداث عليّ ، تمايلنا قليلا وانحنينا ثم فهمنا بأن الأمر طبيعي فتركناه لما ينتهي إليه دون شكوى ، وتستمر النظرات بيننا ، أعلم أنها دائمة التسبيح لذا تبعث السكينة في خاطري فيلين ويخشع ، هي طبيعتي وأنا جارتها الناطقة بحروف التأمل .
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق