د. عز الدين حسين أبو صفية
عوامل تفكك العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأقارب ::
يلعب فتور العلاقة الزوجية وضعف جذوة الحب بين الزوجين إلى عدم الترابط وعدم أهتمام كل منهما بشؤون الآخر وينعكس ذالك على الأبناء جميعاً خاصة إذا ما كانوا يشاهدون شجار الأبوين ويلاحظون فشلهم في حل المشاكل بينهما بطريقة هادئة بعيدة عن التوتر وبعيدة عنهم ، وهناك أسباب عديدة لذلك منها أسباب تظهر بعد الزواج مباشرة وأخرى تظهر خلال رحلة الحياة الزوجية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ( أختلاف مستوى التعليم بين الزوجين واختلاف المستوى الثقافي والاجتماعي ، وكذلك المركز الإجتماعي والمنصب الذي يشغله كل من الزوجين حيث تتأثر العلاقة بينهما بسبب أن لكل واحد منهم أهدافه أهتماماته الخاصة وأصدقائه ، كما يلعب الأنتماء السياسي والأهتمام بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية تلعب دوراً قوياً في خلق جو من التوترات الحادة نتيجة النقاشات المنفلتة العقال والضوابط والتي يشوبها التعصب الأعمى لكل طرف لرأيه الشخصي وعدم احترام الرأيّ الآخر مع فقدانهم لفن الإستماع ، كل ذلك إذا ما كانت أرضية العلاقة الزوجية تفتقد للتفاهم والأحترام وهذا السلوك ينعكس على الأبناء وعلاقتهم بالوالدين ، وبكل تأكيد ينعكس أيضاً سلباً على علاقاتهم بأصدقائهم وعلى أهتماماته الدراسية وغيرها مما يدفعهم للبحث عن ما يمكنه أن يملأ عليهم الفراغ العاطفي ويملاء أوقاتهم الضائعة فيلجأون إلى وسائل التواصل الإجتماعي الإلكترونية والتي توفر لهم أمكانية الإنزلاق لمساويء تلك الوسائل فيؤدي ذلك بهم إلى الإنحراف واللامبالاة وفتور علاقاتهم بوالديهم وأخوتهم وبالتالي ينعدم التواصل مع مكونات الأسرة الممتدة مما يؤثر على الترابط مع الأقارب والأصدقاء ومكونات المجتمع .
بلا شك بان تلك العلاقة الزوجية النامية في بيئه غير صحية وغير سوية تنعكس على العلاقة مع الأقارب حيث تلعب الغيرة والنميمة والتباهي والتقليل من قيمة الآخر دوراً كبيراً في خلق جو من عدم الرضى والقبول ويصبح كل واحد يتصيد لأخطاء غيره في ظل عدم التسامح وانعدام المحبة .
هذا وهناك أسباب كثيرة جداً تكون سبباً في تدمير علاقة الأقارب بعضهم ببعض كزواج الأقارب ، ومجاملات الزيارات والمناسبات إن كانت مناسبات أفراح أو مناسبات أتراح ..
،،،
عوامل تفكك العلاقة بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأقارب ::
يلعب فتور العلاقة الزوجية وضعف جذوة الحب بين الزوجين إلى عدم الترابط وعدم أهتمام كل منهما بشؤون الآخر وينعكس ذالك على الأبناء جميعاً خاصة إذا ما كانوا يشاهدون شجار الأبوين ويلاحظون فشلهم في حل المشاكل بينهما بطريقة هادئة بعيدة عن التوتر وبعيدة عنهم ، وهناك أسباب عديدة لذلك منها أسباب تظهر بعد الزواج مباشرة وأخرى تظهر خلال رحلة الحياة الزوجية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ( أختلاف مستوى التعليم بين الزوجين واختلاف المستوى الثقافي والاجتماعي ، وكذلك المركز الإجتماعي والمنصب الذي يشغله كل من الزوجين حيث تتأثر العلاقة بينهما بسبب أن لكل واحد منهم أهدافه أهتماماته الخاصة وأصدقائه ، كما يلعب الأنتماء السياسي والأهتمام بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية تلعب دوراً قوياً في خلق جو من التوترات الحادة نتيجة النقاشات المنفلتة العقال والضوابط والتي يشوبها التعصب الأعمى لكل طرف لرأيه الشخصي وعدم احترام الرأيّ الآخر مع فقدانهم لفن الإستماع ، كل ذلك إذا ما كانت أرضية العلاقة الزوجية تفتقد للتفاهم والأحترام وهذا السلوك ينعكس على الأبناء وعلاقتهم بالوالدين ، وبكل تأكيد ينعكس أيضاً سلباً على علاقاتهم بأصدقائهم وعلى أهتماماته الدراسية وغيرها مما يدفعهم للبحث عن ما يمكنه أن يملأ عليهم الفراغ العاطفي ويملاء أوقاتهم الضائعة فيلجأون إلى وسائل التواصل الإجتماعي الإلكترونية والتي توفر لهم أمكانية الإنزلاق لمساويء تلك الوسائل فيؤدي ذلك بهم إلى الإنحراف واللامبالاة وفتور علاقاتهم بوالديهم وأخوتهم وبالتالي ينعدم التواصل مع مكونات الأسرة الممتدة مما يؤثر على الترابط مع الأقارب والأصدقاء ومكونات المجتمع .
بلا شك بان تلك العلاقة الزوجية النامية في بيئه غير صحية وغير سوية تنعكس على العلاقة مع الأقارب حيث تلعب الغيرة والنميمة والتباهي والتقليل من قيمة الآخر دوراً كبيراً في خلق جو من عدم الرضى والقبول ويصبح كل واحد يتصيد لأخطاء غيره في ظل عدم التسامح وانعدام المحبة .
هذا وهناك أسباب كثيرة جداً تكون سبباً في تدمير علاقة الأقارب بعضهم ببعض كزواج الأقارب ، ومجاملات الزيارات والمناسبات إن كانت مناسبات أفراح أو مناسبات أتراح ..
،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق