سهى زهرالدين
**( صنوبرة )**
تسللت الشمس وعانقت تلك الصنوبرة
في أغصانها المتباعدة حكايات
شوق سنين ،،،،لهفة لقاء
جذورها متمكنة في اﻷرض
وأغصانها صلبة متعالية
عند إطﻻلة الفجر يتداخل النسيم بينهما
يتسامران
يضحكان
أصوات عصافير
تعشعش أحﻻما" بين وريقاتها الدافئة
عند هبوب العواصف
كل غصن يتمادى مع الريح لعناق اﻵخر
للمس وجه الآخر
يتمادى أكثر
لينمزج بالعطر
ليلتقط شالها الأصفر
لتلتقط شعاع النور من عينيه
لكن
لكن
صﻻبة الجذور تمنع أحلامهما أن يتحدا
تمر الفصول
ربيع ...خريف ..وألف شتاء
لا يلتقيان
حتى أتاها الفرج يوما"
سمع فيه قرقعات الحطب
إقتربت
إقترب
إنمزجا رمادا"
تبسما في وجه القدر
رحلا
خشوع ،،،،خشوع
هي حكاية جيل
عمر
روح
ركنت بين أغصان صنوبرة
**( صنوبرة )**
تسللت الشمس وعانقت تلك الصنوبرة
في أغصانها المتباعدة حكايات
شوق سنين ،،،،لهفة لقاء
جذورها متمكنة في اﻷرض
وأغصانها صلبة متعالية
عند إطﻻلة الفجر يتداخل النسيم بينهما
يتسامران
يضحكان
أصوات عصافير
تعشعش أحﻻما" بين وريقاتها الدافئة
عند هبوب العواصف
كل غصن يتمادى مع الريح لعناق اﻵخر
للمس وجه الآخر
يتمادى أكثر
لينمزج بالعطر
ليلتقط شالها الأصفر
لتلتقط شعاع النور من عينيه
لكن
لكن
صﻻبة الجذور تمنع أحلامهما أن يتحدا
تمر الفصول
ربيع ...خريف ..وألف شتاء
لا يلتقيان
حتى أتاها الفرج يوما"
سمع فيه قرقعات الحطب
إقتربت
إقترب
إنمزجا رمادا"
تبسما في وجه القدر
رحلا
خشوع ،،،،خشوع
هي حكاية جيل
عمر
روح
ركنت بين أغصان صنوبرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق