عبدالزهرة خالد
شكٌّ في محله
—————
يساورني الشكُ فيّ
أأنا أنا ؟ أم أنا في أنا ؟
حيث أجدني لوحدي دائماً
قلقاً من ذاتٍ تصارعُ ذاتها فيّ
مع أنني أصبحتُ مستيقظاً
مع البساتين الغافيةِ فوقَ ثوبِ الفلاح .
يالوحشةِ اللّيل
حينما يطرقُ عليكَ البابَ لوحده
الردّ عليه أكذوبةُ التناقض
يريدني أن أسليه
أنا المعذّبُ من الأخمص إلى العنق
لا تسألني عن الرأسِ … مشغول لما فيه ،
أخترتُ نصيحةَ أمي
أن أخلعَ جلدي المبرقعَ وأختارَ أحدَ النّجوم
كانت الأولى تهوى الغيوم … عزلتها
الثانيةُ تريدُ السماءَ … راودتني عن نفسها
الثالثةُ ترعى الغنيمةَ من ذاتِ الصواري … ساومتها
الرابعة والعاشرة والعشرون
كلّها تساوي … واحدةً لا تتعدى حدودَ الجسور
تصالحُ الهندامَ
أمام صالة القمر
قد تساوم دمعةَ صبي
يروم دميةً قطنيةً تلبسُ الحرير
أو بندقيةً بلاستيكيةً يطاردُ بها اللصوص ..
كما قالت عني ذاتَ صباحٍ
" أنّه في عالم ٍ
يزن العوالمَ وكفة العولمة تطير " ..
هل تدرين يا معلمتي
مازلت أفضل الدلّةَ التي تغليني
ألفَ مرةٍ وتفقأ فقاعاتي شفةُ فنجان
على إنني لو خرجتُ من الصحنِ الساخن
سأموتُ من البرودة ..
—————
البصرة /٣-٨-٢٠١٩
شكٌّ في محله
—————
يساورني الشكُ فيّ
أأنا أنا ؟ أم أنا في أنا ؟
حيث أجدني لوحدي دائماً
قلقاً من ذاتٍ تصارعُ ذاتها فيّ
مع أنني أصبحتُ مستيقظاً
مع البساتين الغافيةِ فوقَ ثوبِ الفلاح .
يالوحشةِ اللّيل
حينما يطرقُ عليكَ البابَ لوحده
الردّ عليه أكذوبةُ التناقض
يريدني أن أسليه
أنا المعذّبُ من الأخمص إلى العنق
لا تسألني عن الرأسِ … مشغول لما فيه ،
أخترتُ نصيحةَ أمي
أن أخلعَ جلدي المبرقعَ وأختارَ أحدَ النّجوم
كانت الأولى تهوى الغيوم … عزلتها
الثانيةُ تريدُ السماءَ … راودتني عن نفسها
الثالثةُ ترعى الغنيمةَ من ذاتِ الصواري … ساومتها
الرابعة والعاشرة والعشرون
كلّها تساوي … واحدةً لا تتعدى حدودَ الجسور
تصالحُ الهندامَ
أمام صالة القمر
قد تساوم دمعةَ صبي
يروم دميةً قطنيةً تلبسُ الحرير
أو بندقيةً بلاستيكيةً يطاردُ بها اللصوص ..
كما قالت عني ذاتَ صباحٍ
" أنّه في عالم ٍ
يزن العوالمَ وكفة العولمة تطير " ..
هل تدرين يا معلمتي
مازلت أفضل الدلّةَ التي تغليني
ألفَ مرةٍ وتفقأ فقاعاتي شفةُ فنجان
على إنني لو خرجتُ من الصحنِ الساخن
سأموتُ من البرودة ..
—————
البصرة /٣-٨-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق