علي صوشة نجاة(سلسبيل)
ثائرة بالقلم ..
ثائرة بالقلم لا السلاح فذاك فوق مقدوري وإستطاعتي.
أستبسل الحروف أنطق الكلمات أحرر المكبوت في الصدر فذاك ما أبغي.
لي فخر الأنتماء إلىيك يا محروسة الجزائر وطني.
لي فخر تاريخ الأسلاف أمجاد .
لي فخر العروبة معربي.
لي فخر الأسلام عقيدتي.
لي فخر الدجى سجل البطولات عزا.
لي فيك ياجزائر الأفتخار يحفل.
لي فيك قصيدا في مآثر حبيبك المستبسل ينظم.
حبيبك ياوطن الذي أخلى ميدان الصبا من أهوائه.
وإنه بها للمستهام الموكل .
الأ في سبيل الوطن أفنى أيامه الأولى أتذهب فوتا أو تعود فتقبل.
لم يشهد من الراح مشهد ولم يستبقها وهي تقتل فداء للوطن.
سقيت الأرض بدماء أبنائها ثم إهتزت وربت فأنجبت حبيبك ياوطن.
لم يبذل بلا ثمن أنفاسه قائلا لن أستكين لذل مذلا حتى أراك كما أهواك ياوطن.
إن الزمان الذي مازال يضحكنا بغرة نوفمبر آنسا قد عاد يبكينا من رذاذ الفساد المخل من رجال باعوك ياوطن.
إن بعت ديننا قصد منفعة وإن تبع وطن فالكفر سيوان
حبيبك ياوطن سأله زمانه أهله وخلانه ذات يوما.
معنا الحياة أفلا تقبل؟!.
رد مسترسلا نذرت النفس قسما سبيلا للوطن.
أحب بلادي وإن لم أنم قرير الجفون بأحضانه ولم.
فالروح نوديت بأثقال أشجانه ولا يدرك المجد إلا سيد فطن.
لم يشق على السادات فعال وإذ لم يكن من الموت بد.
فمن الجبن أن تموت موت جبانا مذل.
نعم الفتى حبيبك ياوطن يلاقي المنايا كالحات ولا يلاقي الهوان أبدا.
حياك شهداء الوطن في زمن قل فيه الرجال لا ولا قائم بصدر كتاب.
زمان نأى به كلاب نأى بهم كل نأى عن وفاء الكلاب غدر الذئاب .
فوثبت وثاب الأسود يوم الوثاب حين دقت أجراس حراك في بلادي .
فرجال الجزائر عبر الزمان فرسان ماوهن لهم ساعدا وماتململ لهم عزم .
هم بالخيول في الشهامة بالفروسة أسياد .
يثور الفرنسان تجتاح خيولهم ميدان الوغى بطولات.
أسودا في وكر الأعداء زأرو .
في الجزائر البيضاء مهد التاريخ لي حدود ولي وطن.
الله الله يا أبناء وطني في الجزائر لكم مجد.
كيف يبتسم الثغر ويضحك ؟.
كيف لطفل أن يلعب ويمرح؟وأمه الجزائر تباع وتنتهك
كيف كانوا وكيف ليوم نحن صرنا؟
نختال الزمان وحتى المكان أأبكيك يا جزائر أم أبكي ألخذلان ؟
وأنت في الصمت الجريح لنا بالقلوب نيران.
فهذه رياح حراك التغير في بلادي خرج الشعب رفض الظلم أحب السلام في بلادي.
حارب الطاغين فذاك من شيم الرجال بالفكر والدمي.
هتف الشعب رددت اللسن .
أحارب الفساد فذاك في ديني ومذهبي.
أرجم زور القول وسوء التسير فيك يامعقلي.
وما أنا الإ غصة في حناجر الشعب الذي إليه أنتمي.
جلجل صوت الحق في أرض أجدادي أرض أمي وأبي.
كشف النقب عن الوجوه وغرز سهم الحق في صدر كل مذنب.
وما أنا إلا شعلة في فجوة بركان حممه شعب بلادي الثائري .
رمى الضحى عفن جثث الفاسدين تدوسها قدمي.
تبرعمت الغياهب تعانق عزم التغير بالجزائر بدماء الشعب الأبي .
هتفوا بالإسلام ديننا وبالجزائر وطنا وفلسطين بالعروبة ننتمي.
لطاغين صرخة عذرا أعداء الجزائر هي لنا وطن.
لم ولن تكون لكم يوما أبدا.
نموت نموت ويحيا عزيزا الوطن.
عذرا الجزائر أرض المجد الغر.
هذا غيظا من فيضا قد طفى في الصدر بالفعل واللسان قد ظهر.
من كيد سفاسهة الحكام الذين عثوا فيك فسادا وجهل
ملأت القلوب بطغيان الكلاب فنطقت بألسني الكرامة تجلجلت هذا شعبا إستفاق فنهض.
دعوة الإله ربا أن يحفظ الجزائر لنا وطن.
فماأكرمه من رحمن رحم دعوته فإستجاب القدر.
ببزوغ الفجر بأنوار الحق مهدهدا نشوانا إنتشر.
أرى الأله في الوجود نورا وألمح في الغيداء الجزائر لي وطن.
وفي تغاريد الطيور تنشد نشيدك قسما.
جاهرك العدى أصلهم الغدر فذاك خطر مستتر.
تناسى العدى تاريخا بالأمس بطولات قد حفى.
مآثر رجالا للعداء ذرعا تصدى فصدى وخلد.
ومن قال الجزائر الخراب تأمل له عذر الخذلان تململ.
أقول له فيها أحفاد رجال في سجل الشهامة أسمهم تخلد.
سيوفا شهرت بأعناق الظلالة أضربة.
ينوء لها شمل الظلالة مبدده.
تركع لها الأنذال حسرى وسجدى تلوكهم الخيبات تأكد.
فباؤو بالخذلان من أبنائك الجزائر أسودا صوتهم بالرجولة تجلجل.
أسيادا سادوا وفي حراك بلادي تجلى مشهد
قدية بكم البلدان تحضر .
أنكرت في ملامح بقاع الأرض البلدان وأصبحت لا أرى الإ قبلتك السمحاء موطن.
صدى الزمان والروح في غربة دون هواء سمائك تصفو
رفض أبنائك السكر وبدمائهم أخضوضرة لك روض وتركعت أبواق الخراب إليك وضعت القبعة .
سيدة البلدان سواء تاريخ مضى او حاضر.
ماخط قلمي شعرا في الهوى لغيرك وطني فالشعر في غير هواك محرم
إليك ختام ياوطني أخط الحروف حبا.
ياحلمي الوردي وربيع عمري
تبرعمة في روض أرضك أزهار وطنيتي
عزفت الطيور بتغاريدها شذى الأفراح بك تحتفي.
أنت جزائر العز الهوى وأنت الهيام تورق في دمي.
في أعماق أشعاري إليك أخط الحرف أكتب.
أخط تقييدات الوطن وقصة شعبك ألابي.
ذرفت غيمات الحبر في سماء الشعر عبارات مقلي.
وقصف الرعد بريق الأمل إلي غدك المزهر يهفو.
لي في كل بستان وردا بعطرك يفوح لك وطني .
لي في كل الدروب لك سبل التغير ترقب تأمل.
فسل أهل الهوى فلهم في مصارع الاوطان مغارم.
أأكتب الحب لك الجزائر بالأقلام في أوراق الدفاتري يسجل.
فلي في الصمت الجريح مقتل.
كل الناس بقصة هيامي لك موطني باتت تعلم.
فكم غازلت بحبك قواافي الشعر قصيدا
فما العيش دون هواك يطيب له قلبا يسمر.
وما القصيد إن لم يكن إليك بأرقى الكلمات ينظم.
وما الكلام في النظم بوصفك يصدق.
تململت الكلمات وأبى الحرف إلا إليك يكتب.
تسكعت الأحاسيس في بحور الشعر لك حبا يجدوا.
وزن القواافي لعله ينصف قلبا في هواك الجزائر معذب
أقمت ألف قصيدة في هواك تنظم .
وسما بها الشوق إليك في لوعة العشاق للأوطان لهم مرهم.
____________________
ثائرة بالقلم ..
ثائرة بالقلم لا السلاح فذاك فوق مقدوري وإستطاعتي.
أستبسل الحروف أنطق الكلمات أحرر المكبوت في الصدر فذاك ما أبغي.
لي فخر الأنتماء إلىيك يا محروسة الجزائر وطني.
لي فخر تاريخ الأسلاف أمجاد .
لي فخر العروبة معربي.
لي فخر الأسلام عقيدتي.
لي فخر الدجى سجل البطولات عزا.
لي فيك ياجزائر الأفتخار يحفل.
لي فيك قصيدا في مآثر حبيبك المستبسل ينظم.
حبيبك ياوطن الذي أخلى ميدان الصبا من أهوائه.
وإنه بها للمستهام الموكل .
الأ في سبيل الوطن أفنى أيامه الأولى أتذهب فوتا أو تعود فتقبل.
لم يشهد من الراح مشهد ولم يستبقها وهي تقتل فداء للوطن.
سقيت الأرض بدماء أبنائها ثم إهتزت وربت فأنجبت حبيبك ياوطن.
لم يبذل بلا ثمن أنفاسه قائلا لن أستكين لذل مذلا حتى أراك كما أهواك ياوطن.
إن الزمان الذي مازال يضحكنا بغرة نوفمبر آنسا قد عاد يبكينا من رذاذ الفساد المخل من رجال باعوك ياوطن.
إن بعت ديننا قصد منفعة وإن تبع وطن فالكفر سيوان
حبيبك ياوطن سأله زمانه أهله وخلانه ذات يوما.
معنا الحياة أفلا تقبل؟!.
رد مسترسلا نذرت النفس قسما سبيلا للوطن.
أحب بلادي وإن لم أنم قرير الجفون بأحضانه ولم.
فالروح نوديت بأثقال أشجانه ولا يدرك المجد إلا سيد فطن.
لم يشق على السادات فعال وإذ لم يكن من الموت بد.
فمن الجبن أن تموت موت جبانا مذل.
نعم الفتى حبيبك ياوطن يلاقي المنايا كالحات ولا يلاقي الهوان أبدا.
حياك شهداء الوطن في زمن قل فيه الرجال لا ولا قائم بصدر كتاب.
زمان نأى به كلاب نأى بهم كل نأى عن وفاء الكلاب غدر الذئاب .
فوثبت وثاب الأسود يوم الوثاب حين دقت أجراس حراك في بلادي .
فرجال الجزائر عبر الزمان فرسان ماوهن لهم ساعدا وماتململ لهم عزم .
هم بالخيول في الشهامة بالفروسة أسياد .
يثور الفرنسان تجتاح خيولهم ميدان الوغى بطولات.
أسودا في وكر الأعداء زأرو .
في الجزائر البيضاء مهد التاريخ لي حدود ولي وطن.
الله الله يا أبناء وطني في الجزائر لكم مجد.
كيف يبتسم الثغر ويضحك ؟.
كيف لطفل أن يلعب ويمرح؟وأمه الجزائر تباع وتنتهك
كيف كانوا وكيف ليوم نحن صرنا؟
نختال الزمان وحتى المكان أأبكيك يا جزائر أم أبكي ألخذلان ؟
وأنت في الصمت الجريح لنا بالقلوب نيران.
فهذه رياح حراك التغير في بلادي خرج الشعب رفض الظلم أحب السلام في بلادي.
حارب الطاغين فذاك من شيم الرجال بالفكر والدمي.
هتف الشعب رددت اللسن .
أحارب الفساد فذاك في ديني ومذهبي.
أرجم زور القول وسوء التسير فيك يامعقلي.
وما أنا الإ غصة في حناجر الشعب الذي إليه أنتمي.
جلجل صوت الحق في أرض أجدادي أرض أمي وأبي.
كشف النقب عن الوجوه وغرز سهم الحق في صدر كل مذنب.
وما أنا إلا شعلة في فجوة بركان حممه شعب بلادي الثائري .
رمى الضحى عفن جثث الفاسدين تدوسها قدمي.
تبرعمت الغياهب تعانق عزم التغير بالجزائر بدماء الشعب الأبي .
هتفوا بالإسلام ديننا وبالجزائر وطنا وفلسطين بالعروبة ننتمي.
لطاغين صرخة عذرا أعداء الجزائر هي لنا وطن.
لم ولن تكون لكم يوما أبدا.
نموت نموت ويحيا عزيزا الوطن.
عذرا الجزائر أرض المجد الغر.
هذا غيظا من فيضا قد طفى في الصدر بالفعل واللسان قد ظهر.
من كيد سفاسهة الحكام الذين عثوا فيك فسادا وجهل
ملأت القلوب بطغيان الكلاب فنطقت بألسني الكرامة تجلجلت هذا شعبا إستفاق فنهض.
دعوة الإله ربا أن يحفظ الجزائر لنا وطن.
فماأكرمه من رحمن رحم دعوته فإستجاب القدر.
ببزوغ الفجر بأنوار الحق مهدهدا نشوانا إنتشر.
أرى الأله في الوجود نورا وألمح في الغيداء الجزائر لي وطن.
وفي تغاريد الطيور تنشد نشيدك قسما.
جاهرك العدى أصلهم الغدر فذاك خطر مستتر.
تناسى العدى تاريخا بالأمس بطولات قد حفى.
مآثر رجالا للعداء ذرعا تصدى فصدى وخلد.
ومن قال الجزائر الخراب تأمل له عذر الخذلان تململ.
أقول له فيها أحفاد رجال في سجل الشهامة أسمهم تخلد.
سيوفا شهرت بأعناق الظلالة أضربة.
ينوء لها شمل الظلالة مبدده.
تركع لها الأنذال حسرى وسجدى تلوكهم الخيبات تأكد.
فباؤو بالخذلان من أبنائك الجزائر أسودا صوتهم بالرجولة تجلجل.
أسيادا سادوا وفي حراك بلادي تجلى مشهد
قدية بكم البلدان تحضر .
أنكرت في ملامح بقاع الأرض البلدان وأصبحت لا أرى الإ قبلتك السمحاء موطن.
صدى الزمان والروح في غربة دون هواء سمائك تصفو
رفض أبنائك السكر وبدمائهم أخضوضرة لك روض وتركعت أبواق الخراب إليك وضعت القبعة .
سيدة البلدان سواء تاريخ مضى او حاضر.
ماخط قلمي شعرا في الهوى لغيرك وطني فالشعر في غير هواك محرم
إليك ختام ياوطني أخط الحروف حبا.
ياحلمي الوردي وربيع عمري
تبرعمة في روض أرضك أزهار وطنيتي
عزفت الطيور بتغاريدها شذى الأفراح بك تحتفي.
أنت جزائر العز الهوى وأنت الهيام تورق في دمي.
في أعماق أشعاري إليك أخط الحرف أكتب.
أخط تقييدات الوطن وقصة شعبك ألابي.
ذرفت غيمات الحبر في سماء الشعر عبارات مقلي.
وقصف الرعد بريق الأمل إلي غدك المزهر يهفو.
لي في كل بستان وردا بعطرك يفوح لك وطني .
لي في كل الدروب لك سبل التغير ترقب تأمل.
فسل أهل الهوى فلهم في مصارع الاوطان مغارم.
أأكتب الحب لك الجزائر بالأقلام في أوراق الدفاتري يسجل.
فلي في الصمت الجريح مقتل.
كل الناس بقصة هيامي لك موطني باتت تعلم.
فكم غازلت بحبك قواافي الشعر قصيدا
فما العيش دون هواك يطيب له قلبا يسمر.
وما القصيد إن لم يكن إليك بأرقى الكلمات ينظم.
وما الكلام في النظم بوصفك يصدق.
تململت الكلمات وأبى الحرف إلا إليك يكتب.
تسكعت الأحاسيس في بحور الشعر لك حبا يجدوا.
وزن القواافي لعله ينصف قلبا في هواك الجزائر معذب
أقمت ألف قصيدة في هواك تنظم .
وسما بها الشوق إليك في لوعة العشاق للأوطان لهم مرهم.
____________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق